
الفيلسوف اليوناني أفلاطون نظرة شاملة على حياته واعماله
في تلك المقالة سوف تتعرف على قصة حياة الفيلسوف أفلاطون من بداية ولادته ونشأته وتعليمه وحتى مماته، سوف تعيش معه حبه لمعلمه سقراط وحزنه على فراقه، سوف تعرفه سياسيا محنكاً ورحالة يسعى للمعرفة وفيلسوفاً إصلاحياً يعشق وطنه ومعلماً حريصاً على أن ينشيء جيلاً من الحكماء والفلاسفة، فمن هو الفيلسوف أفلاطون؟ اقرأ واستمتع!
تاريخ ميلاد الفيلسوف أفلاطون غير معروف على وجه الدقة، ولكن يرجح المؤرخون أن افلاطون ولد بين عامي سنة 429 و 427 قبل الميلاد، والشائع أنه في عام 427 ق.م.
ولد أفلاطون في ظل ظروف سياسية مضطربة في وقت أن نشبت الحرب بين أثينا واسبرطة وامتدت إلى بلاد فارس والتي تعرف تاريخياً بإسم حرب " بيولوبونيسا "، والتي استمرت لمدة لمدة ربع قرن من الزمان.
هناك احتمال كبير أن ولادة أفلاطون كانت في جزيرة " أجينا " Aegina وهي جزيرة قريبة من مدينة أثينا باليونان، أثناء الإقامة المؤقته لعائلته في تلك الجزيرة، على سبيل المنفى بسبب الظروف السياسية المضطرب، وهناك رأي آخر أن أفلاطون ولد في ضاحية كوليتوس Collytus القريبة من مدينة أتيكا باليونان.
واسم الفيلسوف أفلاطون الحقيقي هو" أرستوكليس " Aristocles " و معناه الأحسن أو الشهير، أما عن معنى اسم أفلاطون وهو اسم تم تعريبه عن الإسم اليوناني Platon والذي يعني العريض أو عريض المنكبين، وسمي أفلاطون نظراً لإمتلاء جسمه فقد لُقب به على سبيل السخرية منه، أو على سبيل التمجيد له لاتساع فكره وفلسفته و بلاغته في التعبير.
أما عن أصل أفلاطون ونسبه فإنه من عائلة أرستقراطية عريقة في اليونان، اسم والده " أرسطون " يرجع أصله العريق إلى آخر ملوك أثينا الأقدمين والذي يدعى " كودروس " Codrus ويقول المؤرخون من اليونان أن هذا الملك ينتسب إلى بوسيدون إله البحر في معتقداتهم، و ذلك لإضفاء الشرعية والهيبة.
اسم أم افلاطون " باريكتيوني " Perictione فإن أصولها عريقة ينتمي إليها المشرع اليوناني العظيم " صولون " أو سولون ، وكانت أمه أخت " خرميدس " Charmides وابنة أخ " كريتياس" Critias, وهما كانا من الممثلين للحزب الأرستقراطي الأوليغاركي الذي اعتلى منصة الحكم بعد هزيمة أثينا أمام إسبرطة.
لا نعرف الكثير عن طفولة افلاطون ولكن بطبيعة الحال التي ولد فيها فقد نشأ أفلاطون نشأة ارستقراطية، فكانت التربية التى تلاقها من والديه تبعا لذلك هي تربية النبلاء، وكانت تربية النبلاء في ذلك العصر تتجه خصوصا إلى الفروسية واكتساب شيء من المعلومات العامة التى يتلقاها المتعلم عن طريق المعلمين المنتشرين في أثينا وعلى رأسهم السفسطائيين.
ولأنه من عائلة يونانية نبيلة فقد أتاح له ذلك أن يتلقى أفضل تعليم كعادة النبلاء حينها، فقد تلقى الأدب والشعر وخاصة أعمال هوميروس، كما عرف الموسيقى وتاسس في الرياضيات، ومن أشهر ما تعلمه سقراط الفلسفة والسياسة نظراً لوجود السفوسطائيين والأحداث السياسية المضطربة.
يقال أن أفلاطون كان يهوى الفنون الجميلة وقد مارس في صباه النقش والنحت وفرض الشعر وكتابة التمثيليات ولذلك نلاحظ أنه يستخدم في كثير من محاوراته لغة الفنانين واصطلاحاتهم ويوجه لهم النقد كأنه خبير في الفن.
يذكر المؤرخون أن أفلاطون قبل معرفته سقراط كان قد تتلمذ على يد " أقراطيلوس " أو كرتيلوس "Cratylus وهو أحد اتباع " هراقليطس " فتعلم منه المذهب الهراقليطي واطلع على كتب الفلاسفة، وقد خلد أفلاطون اسم معلمه أقراطيلوس في إحدى محاولاته المعروفة بهذا الاسم.
بعد هزيمة أثينا أمام إسبرطة اعتلى الحزب الأرستقراطي الاوليغاركي سدة الحكم في أثينا، ومن هذا الحزب الحاكم تكونت حكومة الثلاثين وكان يرؤسها كريتياس الذي ينتسب له أفلاطون من ناحية أمه.
كان أفلاطون مولعاً بالسياسة في ريعان شبابه، نظراً للوضع السياسي الذي نشأ فيه، وعندما بلغ سن الرشد ألقى بنفسه في دهاليز السياسة عندما تولت حكومة الثلاثون زمام السلطة في أثينا.
نتيجة الحرب الطويلة واضطراب البلاد و الهزائم المتكررة ضعفت أثينا وأصبح الحكم في يد ثلة من الفاسدين، لا هم لهم سوى أنفسهم وفقط، فصاروا على نهج الطغاة، وهنا ابتعد أفلاطون عن السياسة لأنه انتقد نظام الحكم والفساد.
نتيجة لسياسة العنف التي انتهجتها حكومة الثلاثين ضد الشعب الأثيني نشبت حرب أهلية انتهت بقتل كريتياس وخارميدس وذلك عام 403 قبل الميلاد، وبذلك سقطت الحكومة الارستقراطية، و حلت مكانها الحكومة الديموقراطية.
ويروي المؤرخون أن أفلاطون عندما قابل سقراط تخلى عن فنه واحرق ما كتبه من تمثيليات وانقطع منذ ذلك الحين إلى الفلسفة، فأبدع فيها أيما إبداع وأصبح من أشهر قدماء الفلاسفة المعروفين.
ولادة الفيلسوف أفلاطون ونسبه الأرستقراطي
تاريخ ميلاد الفيلسوف أفلاطون غير معروف على وجه الدقة، ولكن يرجح المؤرخون أن افلاطون ولد بين عامي سنة 429 و 427 قبل الميلاد، والشائع أنه في عام 427 ق.م.
ولد أفلاطون في ظل ظروف سياسية مضطربة في وقت أن نشبت الحرب بين أثينا واسبرطة وامتدت إلى بلاد فارس والتي تعرف تاريخياً بإسم حرب " بيولوبونيسا "، والتي استمرت لمدة لمدة ربع قرن من الزمان.
هناك احتمال كبير أن ولادة أفلاطون كانت في جزيرة " أجينا " Aegina وهي جزيرة قريبة من مدينة أثينا باليونان، أثناء الإقامة المؤقته لعائلته في تلك الجزيرة، على سبيل المنفى بسبب الظروف السياسية المضطرب، وهناك رأي آخر أن أفلاطون ولد في ضاحية كوليتوس Collytus القريبة من مدينة أتيكا باليونان.
واسم الفيلسوف أفلاطون الحقيقي هو" أرستوكليس " Aristocles " و معناه الأحسن أو الشهير، أما عن معنى اسم أفلاطون وهو اسم تم تعريبه عن الإسم اليوناني Platon والذي يعني العريض أو عريض المنكبين، وسمي أفلاطون نظراً لإمتلاء جسمه فقد لُقب به على سبيل السخرية منه، أو على سبيل التمجيد له لاتساع فكره وفلسفته و بلاغته في التعبير.
أما عن أصل أفلاطون ونسبه فإنه من عائلة أرستقراطية عريقة في اليونان، اسم والده " أرسطون " يرجع أصله العريق إلى آخر ملوك أثينا الأقدمين والذي يدعى " كودروس " Codrus ويقول المؤرخون من اليونان أن هذا الملك ينتسب إلى بوسيدون إله البحر في معتقداتهم، و ذلك لإضفاء الشرعية والهيبة.
اسم أم افلاطون " باريكتيوني " Perictione فإن أصولها عريقة ينتمي إليها المشرع اليوناني العظيم " صولون " أو سولون ، وكانت أمه أخت " خرميدس " Charmides وابنة أخ " كريتياس" Critias, وهما كانا من الممثلين للحزب الأرستقراطي الأوليغاركي الذي اعتلى منصة الحكم بعد هزيمة أثينا أمام إسبرطة.
نشأة الفيلسوف أفلاطون وتعليمه
لا نعرف الكثير عن طفولة افلاطون ولكن بطبيعة الحال التي ولد فيها فقد نشأ أفلاطون نشأة ارستقراطية، فكانت التربية التى تلاقها من والديه تبعا لذلك هي تربية النبلاء، وكانت تربية النبلاء في ذلك العصر تتجه خصوصا إلى الفروسية واكتساب شيء من المعلومات العامة التى يتلقاها المتعلم عن طريق المعلمين المنتشرين في أثينا وعلى رأسهم السفسطائيين.
ولأنه من عائلة يونانية نبيلة فقد أتاح له ذلك أن يتلقى أفضل تعليم كعادة النبلاء حينها، فقد تلقى الأدب والشعر وخاصة أعمال هوميروس، كما عرف الموسيقى وتاسس في الرياضيات، ومن أشهر ما تعلمه سقراط الفلسفة والسياسة نظراً لوجود السفوسطائيين والأحداث السياسية المضطربة.
يقال أن أفلاطون كان يهوى الفنون الجميلة وقد مارس في صباه النقش والنحت وفرض الشعر وكتابة التمثيليات ولذلك نلاحظ أنه يستخدم في كثير من محاوراته لغة الفنانين واصطلاحاتهم ويوجه لهم النقد كأنه خبير في الفن.
يذكر المؤرخون أن أفلاطون قبل معرفته سقراط كان قد تتلمذ على يد " أقراطيلوس " أو كرتيلوس "Cratylus وهو أحد اتباع " هراقليطس " فتعلم منه المذهب الهراقليطي واطلع على كتب الفلاسفة، وقد خلد أفلاطون اسم معلمه أقراطيلوس في إحدى محاولاته المعروفة بهذا الاسم.
الشاب أفلاطون السياسي
بعد هزيمة أثينا أمام إسبرطة اعتلى الحزب الأرستقراطي الاوليغاركي سدة الحكم في أثينا، ومن هذا الحزب الحاكم تكونت حكومة الثلاثين وكان يرؤسها كريتياس الذي ينتسب له أفلاطون من ناحية أمه.
كان أفلاطون مولعاً بالسياسة في ريعان شبابه، نظراً للوضع السياسي الذي نشأ فيه، وعندما بلغ سن الرشد ألقى بنفسه في دهاليز السياسة عندما تولت حكومة الثلاثون زمام السلطة في أثينا.
نتيجة الحرب الطويلة واضطراب البلاد و الهزائم المتكررة ضعفت أثينا وأصبح الحكم في يد ثلة من الفاسدين، لا هم لهم سوى أنفسهم وفقط، فصاروا على نهج الطغاة، وهنا ابتعد أفلاطون عن السياسة لأنه انتقد نظام الحكم والفساد.
نتيجة لسياسة العنف التي انتهجتها حكومة الثلاثين ضد الشعب الأثيني نشبت حرب أهلية انتهت بقتل كريتياس وخارميدس وذلك عام 403 قبل الميلاد، وبذلك سقطت الحكومة الارستقراطية، و حلت مكانها الحكومة الديموقراطية.
لقاء أفلاطون بسقراط وكيف تأثر به؟
تعرف أفلاطون على سقراط وهو في سن العشرين حيث ذهب إليه مع شقيقيه الأكبرين " أديمنتس " و " غلوكون " وبعض أقربائه، وكانوا يتنقلون بين سقراط والسفسطائيين، فما لبث أفلاطون أن أعجب بسقراط ولازمه حتى أدانت الحكومة سقراط وقامت بإعدامه.ويروي المؤرخون أن أفلاطون عندما قابل سقراط تخلى عن فنه واحرق ما كتبه من تمثيليات وانقطع منذ ذلك الحين إلى الفلسفة، فأبدع فيها أيما إبداع وأصبح من أشهر قدماء الفلاسفة المعروفين.
موقف أفلاطون من الحكومة الديمقراطية
بعد انهيار خكم الثلاثين و سقوط النظام الحاكم في الدولة، خضعت السلطة في يد الديمقراطيين لذا طاقة نفس أفلاطون إلى المشاركة مرة أخرى في الحياة السياسية، وكان يرى في باديء الأمر أن هذا الحزب يتسم بقدر كبير من الإعتدال.
كان أفلاطون يتوقع منهم أو يظن أنهم سيحكمون المدينة حكماً ينقلها من حالة الظلم الذي عاش فيه الشعب فترة حكومة الثلاثين إلى النزاهة والعدل، فكان يرقب كل ما يفعلونه باهتمام .
بعد أن لاحظ أفلاطون أن تلك الحكومة لا تقل بشاعة وإجرام عز سابقتها، نأى بنفسه عن تلك الأوضاع السياسية المشينة
قامت حكومة الديمقراطيين بتقديم سقراط معلم أفلاطون إلى المحاكمة ووجهوا إليه تهمة إفساد عقول الشباب و القذف في حق آلهة أثينا التي يمجدونها، والجميع يعلم أن سقراط بعيد كل البعد عن تلك التُهم المنسوبة إليه، ورغم ذلك حكمت بإعدامه.
بعد إعدام سقراط تبين لافلاطون أي نوع الرجال هؤلاء العاملون بالسياسة وبدأ ينتقد القوانين والاخلاق السائدة واقتنع بصعوبة الإشتراك في الحكم والعمل في السياسة لفساد التشريع.
اتجه أفلاطون إلى التفكير في طريقة إصلاح الاحوال السياسية بوجه عام وظل يترقب الفرصة للعمل بها ولكنه انتهى إلى أن الدساتير المريضة لا يصلحها ويشفييها إلا إصلاح يتم بمعجزة.
وفي النهاية اعترف أفلاطون بقيمة الفلسفة الحقة وأكد على أنها وحدها التي تمكن الإنسان من معرفة العدل والصواب التي تصلح به الدولة والحياة الخاصة.
لذا نادى بوجوب أن يكون الحاكم فيلسوفاً، وأنه لابد من وصول الفلاسفة الحقيقيون إلى السلطة أو يصبح حكام المدن بفضل معجزة إلهية فلاسفة أصلاد.
حياة أفلاطون بعد إعدام سقراط
تغيرت حياة افلاطون بعد إعدام الفيلسوف سقراط 399 قبل الميلاد، و بدأت مرحلة جديدة من حياة أفلاطون، حيث غادر أثينا خوفاً من الاضطهاد من جهة ومن جهة أخرى باحثاً عن الحقيقة والحكمة، و اتجه للسفر والترحال و استمر في حالة من التنقل يطوف خلالها البلاد والأقطار لمدة بلغت اثنتي عشر عاماً.ومن أهم تلك الرحلات التي قام بها افلاطون:
- رحلته إلى ميغارا التي التقى فيها باقليدس الميغاري وتعلم منه المنطق الجدلي.
- رحلته إلى مصر والتي انبهرت فيها بالحضارة المصرية القديمة مقابل الكهنة المصريين وتعرف منهم على العقائد المصرية.
- رحلته إلى قورينا في شمال افريقيا وهى مدينة ليبيا الحالية وتعلم من فلسفة ثيودوروس القويني.
- رحلته إلى جنوب إيطاليا واتقى هناك والفيلسوف الفيثاغورثي أرخيتاس معرف فلسفة الفيثاغورثيين.
- رحلته إلى صقلية والتي تمت في شكل ثلاث زيارات متفرقة، كانت الأولى منها أثناء رحلته تلك، والباقي بعد عودته إلى أثينا، وكانت الزيارات بهدف تحويل الحاكم إلى فيلسوف لكنه فشل.
عودة أفلاطون إلى أثينا
كانت عودة أفلاطون أثينا في عام 387 قبل الميلاد أي بعد اثنتي عشر عاما من الترحال والتنقل، وشرع بعدها في تأسيس الأكاديمية المعروفة تاريخياً بأكاديمية أفلاطون، اتجه فيها لتعليم الطلاب الفلسفة والرياضيات.فبعد فشله العملي في تطبيق نظريته عن الفيلسوف الحاكم، لجأ إلى التطبيق النظري عن طريق الأكاديمية والتي أنشأها بهدف تعليم الطلاب وتأسيسهم على نظام الحكم الفلسفي.
أفكار أفلاطون الفلسفية
تمايزت أفكار أفلاطون الفلسفية إلى ثلاث مجموعات تبعاً لمراحل حياته المختلفة:
المرحلة الأولى والتي تسبق إعدام سقراط وبعد إعدامه بفترة قليلة؛ كانت تلك الأفكار تعبر عن نظرية المعرفة أفلاطون ويظهر فيها صدى فلسفة المعلم سقراط و يكمل ما بدأه معلمه من تفنيد مذهب السوفسطائيين، وذلك لأن فلسفة أفلاطون لم تتشكل بعد، وكتبها على شكل حوارات سقراط مع آخرين.
المرحلة الثانية والتي تكونت خلال سنوات السفر والترحال وفيها بدأت فلسفة أفلاطون عن نظرية المُثل التي تبحث في الحقيقة المطلقة في التشكل، ولكنها غير واضحة المعالم، وكتبها في حوارات تتسم بالعقلية والحجج المنطقية.
أما المرحلة الثالثة فقد اتضحت فيها فلسفة أفلاطون وتشكلت في نظريات الطبيعة والفيزيقيا ونظرية الأخلاق والتي تشتمل على المبادىء الأساسية وواجبات الفرد نحو المجتمع، و تشمل كل ما كتبه أثناء تعليمه للطلاب في الأكاديمية حتى موته.
وفاة الفيلسوف أفلاطون
بعد عودة أفلاطون إلى أثينا وتاسيسه للأكاديمية ظل بعلم الطلاب فيها لدى أربعين عاما حتى توفي عام 347 ق.م عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
يُقال انه كان قبل وفاته يكتب أحد حواراته في كتابه القوانين وهو آخر ما أنتجه من الكتب الفلسفية، وفي هذا الكتاب يقدم أفلاطون نظام سياسي لحكم الدولة يتسم بالمعقولية والواقعية أكثر من ذلك النظام الذي وضعه في كتابه الجمهورية أو جمهورية افلاطون.
ظلت الأكاديمية التى أنشأها أفلاطون تدرس للطلاب منهج أفلاطون لأعوام طويلة ومرت بتحولات مختلفة في التاريخ و يمكنك عزيزي القاريء الإطلاع على المقالة لتتعرف على التغيرات التي طرأت على الاكاديمية
كانت وفاته قبل عشر سنوات من الموقعة التي انتصر فيها فيليبوس المقدوني على الأثينيين، وفيها فقدت أثينا استقلالها وأصبحت تابعة للمقدونيين.
وبذلك لم يشهد أفلاطون هزيمة بلده وما أصاب وطنه من ذل ولم تقم لأثينا قائمة من بعد ذلك.
كانت وفاته قبل عشر سنوات من الموقعة التي انتصر فيها فيليبوس المقدوني على الأثينيين، وفيها فقدت أثينا استقلالها وأصبحت تابعة للمقدونيين.
وبذلك لم يشهد أفلاطون هزيمة بلده وما أصاب وطنه من ذل ولم تقم لأثينا قائمة من بعد ذلك.
الخاتمة
تعرفنا في تلك المقالة على قصة حياة الفيلسوف أفلاطون من بداية النشأة مروراً لتأثير سقراط على أفلاطون ثم رحلاته بعد موت سقراط ورآرائه حول أنظمة الحكم في عهده، ثم سلطنة الضوء على أفكاره الفلسفية العمل في الأكاديمية حتى مماته.
المصادر
سلسلة الأعلام من الفلاسفة- الفيلسوف أفلاطون
قصة الفلسفة - ويل ديورانت
تاريخ الفلسفة الغربية- برتراند رسل